أنشأ هذا الموقع ويحرره الكاتب الأديب مجدى شلبى 0108784120
الشاعر حسام العقدة يرحب بكم فى موقعه الجديد *** ترقبوا الديوان الجديد للشاعر المبدع حسام العقدة : ديوان (البصمات) والذى سيصدر ضمن قريباً

30‏/10‏/2010

دراسة نقدية عن ديوان القطة العميا أعدها الأستاذ سمير الفيل

ضمن دراسة شاملة أعدها الكاتب الأديب سمير الفيل بعنوان (جدل الموت - الحياة فى نصوص شعرية معاصرة) ونُشرت مؤخراً بموقعه "ملتقى أسمار" ... جاءت رؤيته النقدية لديوان الشاعر حسام العقدة "القطة العميا" على نحو ما نقلناه نصاً (نقلاً عن الموقع المشار إليه ورابطه :http://www.asmarna.net/al_moltqa/showthread.php?t=4912) كما يلى :

* عتبة للمقاومة :

إذا كانت مفردات الموت : الدم ، النزف ، الخرس ، العدم ، الصمت، الوجع، وغيرها تتناثر على مساحة شاسعة من حقول قصيدة العامية المصرية المعاصرة ، فإن المفردات الضد تحتل مساحة أقل قليلا فى ذات الحقول ، لكنهاتبدو حاسمة ومصيرية فى نفس قصائد هؤلاء الشعراء ، لكننا آثرنا أن نوالى البحث لدى شعراء آخرين ، وبدون أى مجهود سنعثر على الوجه الاخر من المشهد .قد يختلف موقف الراصد إلا انه ـ وعبر معظم النصوص ـ صاحب موقف يناقض الموت ، ويدفعه بعيدا . قد يختلف " الواقع " عن الصورة التخييلية التى يصورهاو يعتمدها الشعراء ، غير أن الحقيقة تتطلب منا أن نؤكد أن الانحراف عن ترسيخ الواقع ، وزحزحته هو مهمة قديمة يبتعثها الجيل الجديد من شعراءالعامية فى قوة وجسارة . لنتأمل هذه الصورة التى يرسمها حسام العقدة فى ديوانه الجميل " القطة العميا " ، وفيها طموح لعمر جديد ليحقق مالم يستطع تحقيق فى زمنه الصعب :

أنا عايز أضحك من قلبى
وارجع اعيط من غلبى
محتاج لحاجات
بتجيلى فى بالى ساعات
غير اللى معايا
و أفضل أقول .. وأعيد
فى كلامى اللى ما قلتوش
أنا عايز عمر جديد
على عمرى اللى ما عشتوش

قصائد العقدة مجموعة من الافتراضات لأنه متمرد على الواقع ، ولديه مشروعه الذى ُيواجه بالخفافيش . ثنائية الخير والشر تتوزع على قصائد الديوان مع توغل فى عوالم الطفولة ، ليقتنص الشاعر بساطة الأطفال وبراءتهم فى عالم يسيطر عليه الموت، رغم أنه قلب محب ، يعرف كيف يعشق ببساطة أولاد البلد :

ميت عين .. بتجلدنى فى جروح الروح
عريانة جوايا الخطايا بتنتحر
من وحشة العمر
اللى باقى فى زحمة النور البعيد
كل الحوارى الضلمة بتجيبنى
وتموتى من دوشة خطاوى البسمة فى سكوتى
ونفس بُعد عنيكى فى عنيكى
وازاى .. شروخ الحيط ما بتبانش