بير السلم

بيـر الســلم

البسمه مسافره ف وش الخلق

والصوت ديماً بيقول لأه ويرزع بابه

وسلالم وابواب مقفوله

ورصيف ... ورغيف وتراب

وغطايا سحاب متقطع

والكل ...

مسموح له يعدى ...

إلا إدين الشمس

والقرش بيطلع علشان الناس متْشوفه

وحصى الشارع ماسح دمه ف رجليه ...

مدارى فى نكشة شعرى

وعيون تضحك ...

وعيون تصرخ ... وعيون بتْزقَّل بالطوب

والباقى مغمض ... عمال يتفرج

على كل الواقع من جريى

والليل بيخبى عيونى الخايفة ...

وناس مش شايفه إلا المرايات

عواميد النور مش عارفه تنور قدامى

وسكوت الشارع عامل دوشة لكل كلامى

وسواد الشمعه بيكتر ... يكتر

ويقول لى إتاخٍر

وكلاب الحى بتاكل من نفس الكوم ...

وهدومى

وافضل ساكت

وسنين وايام وثوانى بتجرى ورايا

واجرى ... واجرى وبَرضُه القاهم

وارجع أحضن إيدى وانام ...

ملقاش أحلام ...

............................................

* هذه القصيدة تم نشرها فى موقع دنيا الرأى رابط :

http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2010/11/22/214682.html