مـن تحـت عقـب البـاب
مش عايزين يسيبوك
بترتب حاجتك
وتعيد ترتيبها
وتعد فلوسك
خايف من سرقتهم ليلك
وتلف ف كل مكان
وتقفٍّل كل الشبابيك
مش عارف تنعس
ولا عارف تضحك
زى وشوشهم ما بتضحك من قلب الضلمة
وزحمتهم بتنقط من سقف الأوضه ...
فى دماغك
ويصحوك ...
ويرمُّوا لبعضيهم نومك
مش هتشوفهم ...
مهما تلف ....
على طراطيف رجليك
تحت سريرك
وورا البراويز
ولا هتشوفهم بيبصوا لبعضيهم ...
فى مرايتك
والتخبيط ع الباب هيزيد
ويحدفوا إسمك ع الشبابيك ... بكر يا موسى
مهما تسد ودانك
مهما تغمض روحك
مهما تخبى عينيك فى إيديك من أصواتهم
مش هتسكٍّت خطواتهم
ولا عايزين يسيبوك
مهما تدوّر فى حجاتك
تحت سريرك
ويصحوك ... ويرموا لبعضيهم نومك
ولا عمرك بتدّور فى هدومك
........................................
* نُشرت هذه القصيدة بموقع دنيا الرأى رابط :
http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2010/11/12/214073.html