هوسه
الشاى وقع على مكتبى ...
غرَّقلى أوراقى
راسم على الأسفلت بالتباشير
رسمة كلام
ورق الشجر يملى الشوارع كلها ...
ما يغطيهاش
سبيها مرسومه
وما تسأليش بحكيلك الحواديت دى ليه
وما تسأليش ليه اليمامه العرجه ...
بتحط ع الأرض البلاط ...
شايله الخطاوى ف كل مره
سألت كل بيوت "نيورك" على قصتك ...
مافهمونيش ...!
ورا الإزاز ما تفرقيش شكل الوشوش
لو ابتديتى ترصى تانى مكعبات فوق بعضها
وهتكتبى ... بس اعرفى ...
إن اللى صعب عليكى إسمك
وان القصيده هتنتهى ...
هتنتهى
هى الحكايه تضحكك
بس اوعدينى ما تضحكيش
وما تسأليش بحكيلك الحواديت دى ليه
وتصرّخى ف ليل الشوارع
لو رسمة الأسفلت ...
تمشى ف كل مره ... تفكرك .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* نُشرت هذه القصيدة فى موقع دنيا الرأى رابط http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2010/11/21/214589.html